رواية ليالي العشق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم حبيبه الشاهد


 رواية ليالي العشق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم حبيبه الشاهد


الفصل الخامس والعشرون 


خالد بصله بغضب رهيب نظرة: مين اللي اتفق معاك على قتل... اختي 

شريف بصله بخوف و بدأ يعرق خالد بعصبيه شديد: جاوب على سوالي و من غير لف ودوران 

شريف بخوف: معرفش... معرفش 

خالد بغضب: انا لغيط دلوقتي مش عايز اتعصب... عليك هتقولي كل حاجه و لا أنت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه شكلك متعرفش كويس مين خالد الغول و انا هعرفهولك 

شريف بخوف: ايوا اعرفه هو مين الاتفاق كان قدامي البشمهندس حامد هو اللي جه و اتفق معايا انا و الرجاله على موت... اختك. 

خالد بصله بأنتباه و اتكلم بحد: هو عايز ندى تموت... ليه 

شريف بخوف شديد: لا مقلش اسباب هو بس طلب مننا وادنا فلوس نطلع عليها و هي خارجه من المدرسه نضربها بالنار... و نجري بس اللي حصل ان ابن خالها جه و خدها من المدرسه و مكنش قدمنا حل غير اننا نخلص على الاتين ولما تفاده ضرب... النار و العربيه اتعطلت بسبب الرصاصه... اللي جت في كوتش العربيه خبطنه العربيه و جرينا 

خالد بصدمه و زهول حاول اخفائه: وايه تاني 

شريف بتوتر شديد: مفيش اي حاجه تانيه انا قولت كل اللي اعرفه 

خالد بصله بشك لما لاحظ توتره مسك المسدس و حطه على دماغه و بصله نظرة ارعبته: شكلك مش عايز تنطق و هطر استعمل معاك طريقه تانيه بص انا لغيط دلوقتي ماشي معاك كويس هتلعب عليا و تسوق فيها العوق افعصك تحت رجلي و أنت شوفت بعينك انا اقدر اعمل ايه 

شريف بلع ريقه بخوف شديد: حامد هو اللي اتفق مع محمد واحد من الرجاله انه يضرب... عليك نار بس أنت اتصبت اصابه سطحيه و متأذتش جاب واحده من اللي شغلين عندك في البيت و هددها انها تدخل الخدامه الجديده من غير ما حد يحس بيها و تقول لو حد سألها انها قربتها و هي وافقت لما هددها بولادها و الشغاله اللي جت جديد هي اللي حامد متفق معاها تحطلك سم في الأكل او العصير و كل حاجه متسجله صوت و صوره لانها كانت بيتم في المخزن بتاعه اللي في السيده 






خالد: اللي حصل دلوقتي واني جيت هنا لو حد عرفه يبقا اخر يوم في حياتك تمام 

بص جنبه على الطفل اللي واقف مرعوب عند باب غرفة وشاور عليه: وعلى حيات ولادك 

شريف بخوف شديد: تمام يا باشا مش هتكلم بس ابوس ايدك متأذنيش انا وابني 

خالد: لو سمعت الكلام انا هحميك انت وابنك 

_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه تَوكلت وهُو ربّ العرش العظيم..

مروه بصت في الساعه بقلق و حاولة تاني ترن على ريتاج بس مردتش لبست و نزلت تدور عليها و هي ميت من الرعب لانها نزلة الدرس و اتأخرت جداً و تلفونها مقفول

مروه نزلت تحت و طلعت بعربيتها تحت نظرات الاستغراب من توحيده اللي كانت قاعده في الجنينه 

طلعت بعربيتها و هي كل شويه تحاول ترن عليها بس طلعت قدامها واحده كانت معديه الطريق فجأة داست فرامل ووقفت بسرعه قبل ما توصل للبنت و نزلت ليها شفتها واقفه و سنده على العربيه و بالايد التانيه مسكه جنبها 

مروه بخوف: أنتي كويسه حصلك حاجه بجد انا اسفه بس أنتي اللي طلعتيلي معرفش منين 

البنت بصتلها بتعب شديد و اتكلم بصوت متقطع: الحقيني مش قادره جنبي بيوجعني 

مروه: اركبي اوديكي المستشفى نطمن عليكي 

صرخت بألم و هي بتتململ قدمها من التعب: مش هقدر انا مريضة كلى و محتاجه الدواء دا في صيدليه قريبه من هنا على اول الشارع هتيهه و انا لما بخده بتحسن 

مروه بخوف شديد: طب اركبي نروح الصيدلية 

البنت قعدت على الأرض و هي بتتمايل من الألم: مش قادره اتحرك روحي هتيه و انا هستناكي هنا بسرعه 

خدت منها مروه علبة الدواء و مشيت راحت الصيدلية اللي جنب المكان اللي هي كانت فيه 

مروه: لو سمحت عايزه الدواء دا بس بسرعه البنت بتموت برا 

الدكتور: بس الدواء دا غالي معاكي تدفعي 

مروه بعصبيه و هي بتدور في الحقيبه: بقولك بسرعه البنت بتموت... هاته و هتاخد فلوسك 

جبلها الدكتور علبة الدواء وادته الفلوس و خرجت من الصيدلية و هي بتجري وقفت عند عربيتها باستغراب ان البنت مش موجوده فتحت الباب عشان تركب أتفجأة بيد صلبه مسكه ايديها اللي مسكه بيها الدواء بعـ نف

: على فين يا حلوه 

مروه بغضب ممذوج بخوف شديد و هي بتشد ايديها اتكلمت بعصبيه : أنت مين و ازاي تمسك ايدي كدا سيب ايدي بقولك 

شدد على قبضة ايديها و هو بياخد منها علبة الدواء وبيبصلها بحد: بتتعاطي مخدرات... يعني مش باين عليكي 

زقها كانت هتقع لو لا أنها سندت على العربيه 

الظابط: خدها يابني على البكس و حد يجي ياخد عربيتها دي ورانا اما نشوف حكيتها اي دي كمان مش عارف ايه البلاوي اللي بتتحدف علينا دي مليته البلد 

خبط على العربيه بعصبيه: يلا يبني هنفضل واقفين هنا كتير 

مروه بخوف و هي بتبعد ايد العسكري اللي مسك ايديها: لا لا حضرتك العلبة دي مش بتعتي والله ما بتعتي دي بنت هنا كنت هخبطها و قالتلي انها تعبانه و عايزه الدواء دا والله انا واحده محترمه و مش بتعاطى... اي حاجه 

هز راسه بلا مباله: في القسم هتبقي نعرف كل حاجه خدها يبني






خبطت على باب الحجز بدموع: يا شويش والله انا مظلومه و علبة الدواء مكنتش بتعتي 

العسكري بعصبيه: ما تبطلي صدعتيني من ساعت ما جيتي و انتي مش بمبطلع ندب 

مروه بتعب: انا عايزه اقابل الظابط خالد الغول انا مراته 

بصلها العسكري بضيق: وكمان بتكدبي بقا أنتي مرات حضرت الظابط خالد روحي اقعدي و بطلي كلام كتير دماغي صدعت منك الله 

مروه بصت وراها بخوف من المسجين اللي معاها في الحبس 

ست من اللي في المكان: جرا ايه يا نغه ما تيجي تقعدي زي بقيت النسوان و تهدي كدا مش عارفه انام ساعه قبل الترحيل 

ضحكت سيده تانيه ضحكه خليعه: ولا عشان عمللي ضوفرك و لبسه لبس غالي تبقي محترمه 

قربت عليها سيده تاني وهي بتتلمس جسدها بشهوه: إلا قوليلي تطبيعي دا كله ولا عمليات تجميل 

مروه بعدت ايديها عنها بخوف: في ايه حضرتك لمي ايدك 

بصتلها السيدة بضيق و اكلمت بحد: تعاله يا نسوان اما نشوف سليكون ولا طبيعي 

صرخت مروه برعب و هي بتبعدهم عنها وبتنادي على اي حد ينجدها: يا عسكري حد يلحقني اوعي  ابعدي عني يا ست أنتي 

مسكتها واحده من شعرها: لا أنتي كدا ضيقتيني وزعلتيني منك و انا اللي بزعل منه بعلمه ازاي يرضيني 

حدفتها وقعت على الأرض ضرخت مروه بألم و هي مسكه بطنها 

: علموها الأدب لاحسن دي متوصي عليها من برا اوي بت يا سوسو ركزي على بطنها مش عايزينه اهو نخلصها منه يمكن حملت فيه بالغلط 

صرخت مروه بفزع و انكمشت على نفسها و هي بترجع لـ ورا بخوف لما لقت الستات دول جايين ناحيتها صرخت بهستيريه و خوف بكل قوتها: خالد... خالد 

صرخت بأسمه لحد ما حست ان احبالها الصوتيه هتتقطع واحده منهم مسكت دراعاتها من ورا و التانيه حطت قماشه في بؤها و قالت للتانيه بقسوة: يلا يا مرا شوفي شغلك 

مروه حاولت تبعد عنهم و تقاومهم و صراخها زاد اكتر من تحتت القماشه  و في لحظه و قبل ما الست تضرب... مروه الباب اتفتح بقوة لدرجة انه خبط في الحيطة بشده بصلها و الصدمه مرسومة على وشه و هو شايف مراته بين ايدين ستات و الدموع مغرقة وشها و بصوت جمهوري عنيف قال: إنتوا بتعمله ايه يا شوية "" "" 

مروه اول ما شافته فقدت قواها و نطقت بوهن رهيب: خالد 

خالد في اقل من ثانيه كان واقف قصادها و بيشدها لحضنه بيد واحد و الدراع التاني مسك بيه عباية الست و اتكلم بصوت عالي رعبهم: ورحمة ابويا ما هسيبكوا يا ولاد الـ "" "" 

الست بارتجاف و هي شايفه الظابط التاني اللي دخل بخوف: يا بيه انا معرفشي حاجه ام فتحي هي اللي طلبت مني كدا و دفعتلنا فلوس عشان نعمل كدا 

: مين ام فتحي انطقي بدل ما اطعلك على قبرك 

ام فتحي اتنفضت في مكانها بخوف: والله فيه بيه كدا جالي الحاره و طلب مني اعمل كدا و انا و الحريم ظبطنه الخناقه عشان حد يبلغ علينا و نجي القسم اللي الهانم هتيجي فيه بس مكناش نعرف انها مراتك يا بيه 

صرخ فيها و عصبيه الدنيا كلها اتجمعت فيه و الشر كان بيتطاير من عنيه: تعرفي اسه 

بلعت ريقها برعب و بدأت تعرق من الخوف : ايوا يا بيه اسمه سالم 






خالد محسش بنفسه غير و هو بيرفع ايده و بيضربها... على وشها بقلم عنـ يف و تكلم بقسوة: نولتي شرف اول مرا تضرب... على ايد خالد الغول دا لو هنعتبر ان الهواء دا ضرب يعني أنتوا لسه مشوفتوش وشي التاني و انا هوريهلكم 

مروه كانت هتقع من طولها لولا ايد خالد اللي سندها: وغلاوتك هخليه يندم ولا هعمل حساب صلة الدم... ولا القرابة و هطربق الدنيا على دماغهم كلهم 

شالها من على الارض و خرج من الزنزانه دخل مكتبه بعد ما طلب من العسكري يجبلها عصير و قعد كان و اخدها في حضنه و نفسه عالي من فرط عصبيته و هي متشبثه في رقبته و جسمها مش مبطل رعشه و صوت عياطها بيقطع في قلبه حاوطها بدراعه وزايده بتمشي على شعرها بحنان: هشش اهدي انا جنبك اهدي انتي في حضني دلوقتي مافيش مخلوق يقدر يمس منك شعرة وأنتي في حضني 

ازداد بكائها و بعدت وشها عنه و اتكلمت بصوت مرتعش: كانوا... عـ عايزين يقـ يقتلو ابني

ضمها لصدره و هو بيدفن وشه في عنقها: بس يا روح خالد الحمدلله انتي بخير و ابننا محصلوش حاجه اهدي انتي كدا هتتعبي 

بعدها عنه لما الباب خبط و دخل العسكري بالعصير حط الصنيه على الترابيزه و خرج 

خالد مال عليها و قبل جفون عنيها: اشربي العصير يهدي اعصابك 

مروه هزت راسها بنفي وا تكلمت بخفوت: لا يا خالد أنا عايزه امشي من هنا 

: اشربي العصير الأول و هنخرج من هنا 

مروه بصتله بنتباه شديد: والقضيه اللي جايه فيها 

: روحت المكان و فرغة الكامرات اللي موجود هناك بس التسجيلات كانت ممسوحه بس لحظة كاميرا في مكان مش وضحه اوي هي دي اللي قدرنا نعرف منها اللي حصل ودلوقتي هما بيدوره على البنت و قبضه على الدكتور 

حضنته مروه بخوف: أنا خايفه عليك يا خالد اعمامك مش هيسبونا وزي ما دخلوني السجن ممكن يأذه اي حد فينا تاني 

خالد بهدوء: متخفيش مفيش حاجه هتحصل تاني بس اشربي العصير عشان ريتاج قلبه الدنيا عليكي 

في صباح تاني يوم كانت ليالي نزلة على السلم مع ندى و هي شيله بتول و هي نزلة شافت الخدامه بتفتح باب السرايه و بيظهر شاب معاه اوراق قربت عليه ليالي بستغرب: خير حضرتك في حاجه 

: أنا جاي من محكمة الأسرة دكتور مراد الجرحي طالب زوجته المدام ليالي الجرحي في بيت الطاعه


#لليالي_العشق

             

            الفصل السادس والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×